رسالة المحبوب 4

Posted by momen ahmed - -





حبيبي اشكر الرب لخالصك من شر النفس ومرحبا بك في الحياة الحقيقية ليسوع المسيح لكن عليك ان تعلم -ان  يسوع المسيح هو هو الامس واليوم والى الأبد -وما توصلت اليه هى الحقيقة الباقية فحقيقة الرب سلام كما قال "سلاما أترك لكم، سلامي أعطيكم"

اما بخصوص المجتمع اولئك الذين يحاولون قتل الحب الالهى المغروز في نفوس البشر إنما يسئون الى سنة الله وان كانت جريمتهم خافية عن الاخرين.

هل تتذكر عندما كنا في طريقا الى المدينة المجاورة  مستقلين القطار وكان هنك جالسا امامنا رجل عجوز مع ابنه البلغ من العمر 25 عام! وكان يبدا الكثير من البهجة على وجه الشاب الذي جلس بجانب النافذة ةالذى قام باخرج يديه من وعندما شعر بمرور الهواء صرخ قائلا:"أبى انظر جميع الأشجار ورائا" فبتسم له الرجل العجوز.

-عندها قالت لى بقلق "كيف يتصرف شاب في عمر 25 علم كالاطفال"
 وفجأة صرخ الشاب مرة أخري: " بي انظر الى البركة وما فيها من حيوانات, أنظر الى الغيوم تسير مع القطار"
- واستمر تعجبك من افعال ذالك الشاب التى كانت بالنسبة لك درب من الجنوان! هل تتذكر ابتسامة العجوز والشعور بالسعادة والرضة رغم نظرتنا! هل تتذكر عندم بدأ هطول المطر، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، عندها إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى  "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر....انظر يا أبي"

 وفي هذه اللحظة لم تستطع السكوت وسألت الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك المريض المجنون؟" 
فقال لك العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً للمرة الأولى  في حياته ".  حبيبي هذا هو المجتمع  لا يعلم حقيقة الاشياء ينظر الى الجميع على انهم مرضة ويعطى لنفسة الحق للحكم على الاخرين!

حبيبي قال يسوع : "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي"عليك ان تصبح كهذا الشاب وذالك الرجل العجوز وعليك ان تفكر جيد في حقيقة الحياة والمجتمع.

حبيبي اعلم جيدا ان السرور يأتينا من علاقاتنا مع الناس لذلك لا يمكنك قطع حياتك عن العالم فهذا يعنى غياب السرور عليك ان تفهم جريمتك التي ارتكبتها بحق نفسك ونفسي والاخرين الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن بل يعني الإقامة فية.عليك ان

تحضر الأن

تحضر
.
.
.
الأن



*قصة الرجل العجوز والشاب (مقتبس)