معشوقي لقد وصلت رسالتك المؤرخة بتاريخ الحب والعشق والخلود
لم استطع منع ما انفلت من دموعى حين وصفت لى حقيقة الرب وسر الروح
لكن هل تتذكر ذالك الفجر المروع, عندما تربص بنا عوام المؤمنين –يحسبوان انهم مؤمنون ولكنهم من خمر الحياة لا يعلمون- تربصا عند المرسي الجنوبي كانوا يختبئون خلف الصخور, وانا وانت مستغرقين في الصلاة الجسدية عندما يلتحم اللحم باللحم ويصبح العشق خمرا.
ثم هرولوا نحونا كأشباح فرت من قعر الجحيم.وقبل ان نفيق من هول المنظر كانوا قد وصلو الينا من مكمنهم القريب سحبوك من بين احضانى وجروك على الصخر واخر قام بسحبي خلفه كان الجميع يهلل (اليوم نطهر أرض الاله....من قبضة الشيطان....من حملت الخطية!) عن اى الاله يتحدثون!..لم يحمل المسيح خطية البشر اجمعين! لولا مشيئة الرب لكنا في عالم النسيان.
حبيبي لا اريد ان اعيش معك حياة خفاية منسية. لا اريد ان اعيش دروب الخوف والحيرة والقلق فهذا العالم يعيش اشبه بشر اما أنا اريد ان اعيش معك بين الملائكة.
لو تعلم كم اشتاق الى ان اريح خدى على صدرك الحنون فانا لا اشعر معك بخطر الخطية, معك اعبد الرب واعشق الحب الالهى السكن فيك
حبيبي اعترف لقد حطمت كبريائي وهدمت سور قلعتي واقتحمت خلوتي وغيرت حياتى ونظرتى للرب الاله لكن لا استطيع الحضور فقيود ورفض المجتمع تجعلنى اموت في كل لحظة .
.
.
.
وأنت
.
.
.
.
معى
يتابع
Post a Comment