• صديقي القاري

    هذه المدونة هي للتعبير عن شخصي وليس لنشر المثليةوانا غير مسؤل عن ميولك فانا اعشق اكتب أحلم اكتب أتعب اكتب أفررح اكتب أرفض اكتب أتمرد أثور كثير بكون مش قادر اكتب حزنى ! وعجز اكتب عجزي! حلمي بطعم فرحه ...معقول تعبت؟ ...

  • الحب الممنوع

    إن السلطات المصرية تشن حملة متواصلة من المضايقات ضد من يُشتبه في أنهم مثليون جنسيا، إذ تداهم الشرطة البيوت الخاصة وتستخدم الإنترنت للإيقاع بالرجال بتهمة "الفجور" الملفقة. وهكذا فإن الأشخاص الذين يبحثون عن المساندة والصحبة ينتهي بهم الأمر إلى زنزانات السجون جو ستورك مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فرع منظمة هيومن رايتس ووتش بواشنطن ؟ ؟ ...

  • مثلي مثلك .

    أنا مثلي, ويحق لى أن أعبر عن رأيي. أنا مثلي ولست بشاذ أو منحرف كما يعتقد البعض. أنا إنسان لديه مشاعر. أحب وأفرح . أغضب وأحزن. أنا صحافي وطبيب ومحامي ومهندس وعامل وطالب . أنا مثلي ولست بقادم من كوكب آخر أنا فرد من هذا المجتمع الذى عليه أن يبادلنى الاحترام. أنا مثلي وأطالب بالغاء المادة المادة *** من القانون الجزائي التى تعاقبني على ميول جنسية لم أخترها. أنا مثلي ولم أختر ذلك من منا اختار أن يكون أبيض أو أسمر , طويل أو قصير, سمين أو ضعيف. أنا مثلي وفخور بذلك الأمر الذي يعطينى مزيداً من الدفع للعمل والابتكار لإثبات مقدرتي أمام نفسي وأمام الآخرين. أنا مثلي ولن أختبئ من نظرات الاستخفاف أو الاستغباء التى يظهرها البعض. لأنه غبي من استغبي الآخرين ...

Archive for September 2012


أسمع صوت الموسيقي ...الموسيقي ساحرة . تصدر من اقصي الغرفة... انهض ببط واجد نفسي عارى تمام إلا من سروالى الداخلى وبجوري شاب تظهر تفصيل جسده  أسمع دقات قلبي ترتفع ما الذي جاء بي الى هذا المكان ومن ذلك الشخص الملائكي؟

تتسارع انفاسي احاول ان اتذكر تفاصيل تلك الليلة اخر ما كنت اتذكرة اننى كنت اجلس في قهوة الحرية  مكانى المفضل بوسط البلد على  طاولتى بجوار النافذة القديمة المطلة على شارع الفلكى اشاهد المارة وفي يدي زجاجة من البيرة

 كانت لدي رغبه متاججة بالحصول على شاب ابيض  تبدو علية ملامح الرجولة بقضيب وردي وموخرة مشدودة أصبحت عبدا لهذه الفكرة طول اليوم


ما اجمل هذا الشاب فمه يشبه حبات الكريز جسدة مثير جدا قضيبه منحوتبعناية وعندما تقلب ظهرت مؤخرتة المشدودة التى اصبتنى بالجنون يا الهي من هذا الملاك هل انا في جنة الخلد فالموسيفي تلمس قوس اوتاري فتحولنى الى زمان لا وقت فيه ولا مكان

لا اتذكر جيدا ما  كان يرتديه ذلك الشاب عندما دخل المقهى  بعد منتصف الليل هل كان قميص ابيض مطرز بخيط ذهبي كلباس الملوك لا اتذكر كيف تعارفنا ولا في ماذا تحدثنا ولا الى اين ذهبنا


هل اخبرته عن احلامى وفارس اشتهى الحياة معه وهل اتفقنا على ان نحيا معا الى ابد الابدين؟

يا الهي ..ربما تحقق كل ما كنت احلم به وانا في حالة من السكر والنشوة معا 

ينتفض بدنى


أستلقي بجوارة أنتظرة حتى يستيقظ من نومة اقترب اكثر واضمه بذراعي فاشعر بحركة جسدة الانسيابية معلنة عن ادراكة لوجودى


 التصق اكثر بجسدة الساخن واهمس في اذنه -حبيبي هل ضممتنى الى صدرك؟- فيبتسم ويهمس "الحضن للاحباب... ولا مكان له هنا"

واذا به  ينهض مسرعا نحو بنطلونة الاسود يمد يده  ويخرج ورقة من فئة مائتين والقي بها على السرير مبتسما.


صوت الموسيقي يرتفع في كل مكان. ادركت اننى لم اكن الا عاهر  من  اولائك الذي يبعون اجسادهم مقابل المال
سكون
.
.
.
سكون
.
.
.
.
سكون