Archive for February 2012
هل سياتى اليوم الذي اجلس فية انا وانت لنقص احسن القصص.. قصة لقاءنا للابن البتول الذي اكتسب ملامح وجهك وصفاء قلبك!
كنت اتمنى ان يهبنى طفلا من نسلك فبشرني بغلام وعززنى بملاك
اريدك ان تعرف ان الحياة معك ليست طلبي الوحيد
اريد طفلا منك ومن صلبي يخرج للحياة يضي الوجود !
اريده على شكلك... نفس العين ....نفس الشعر ....اما الباقي اتركة لى
حبيبي دائما قلبي ينتعش من كلماتك, حقا الله يضاهي بك الآلآف مما خلق. كان لدى احساسان متضادان من جهة اعلم انك ترى الراحة المطلقة معي من دون الناس و من جهة أخرى ترى العذاب المطلق لأنني لست جنبك ككل الناس.
كنت بالامس اقف في كنسية الرب واشعلت شمعة خلاصي بنور صليب المسيح, وعلى اريكة مطلة على مذبح الرب اخذت ارنم تملكتنى هبه الملكوت تأملت مذبح الرب وتمثال المسيح على الصليب كانت مريم البتول تسمع كلامى اخذت اكلم الرب
"لماذا صليب اخر, هل تحتاج الى ابن يبذل دمه عن كل البشر مرة اخري, لكي تنشر محبتك بقلوب البشر, ولماذا المحبوب يحمل الصليب لمجرد شعورة بالحب, ولماذا ينظر العالم الى محبته لى على انه محرمه لماذا تريد صليب اخر?!.
كانت الروح القدس تغمرنى قالت لى كلامات احتاج الى سماعها " ايها الرب اعيد اليه المحبوب امنحه القوة لكى يصل لحقيقة الحب فالحب يجتمع باجساد الرجال وعشق الغلمان "
حبيبي ها قد اعلنت السماء فرحتها الغامرة بميلاد مسيح جديد, فعندما يجتمع الاحباء يولد يسوع جديد. كم انت عظيم أيها الرب، وقد دعاك الكلي العظمة لتقوم بعجائب، أو بالأحر اختارك ليقوم هو من خلالك بعجائبه.
حبيبي لقد اختارك يسوع من خلالى ليحيي معك في وحدة كاملة تشمل كل حياتك. انها عظمة لا تفهم إلا من خلال الحب الهي لك، نعم لك أنت باسمك وشخصك وضعفك وقوتك.
هل تتذكر عندما جذبتك من شعرك وقبلتك واحسست بلسانى داخل فمك. كانت قبلة لطالما انتظرتها ثم نزعت عنك ملابسك و جعلتك تشعر بقوتى ورغبتى. نعم جعلتك تشعر ببعض الالم لكنى لم اكترث كنت اسمع انينك فأشكر للرب لانه فيك.
حبيبي اعتقد ان الحضور قد حان وان السماء اعلنت موعد اجتماع الجسدين. لا اعرف كيف كنت سقيم كى افرق جسدي عن روحي ...حمدا للرب على نعمة المحبوب
اشهدك ان الحب ليس محظور عن النفس ومن يحاول فصل النفس عن الحب وعن الرب والمجتمع لن يسطيع فحقيقة النفس في حقيقة الرب ونظرتك لعمق النفس هي نفس نظرتك للمجتمع .
حبيبي سوف احضر يوم عيد الفصح فذالك اليوم امر الله بنى اسرائيل بالخروج من مصر "في ذلك اليوم عينه ان جميع اجناد الرب خرجت من ارض مصر" وفي ذالك اليوم يعود ابن السماء اليك حتى اعيش معك في ذالك البيت المطل على البحيرة ذو النوافذ القصيرة. أتخيل ابنانا الذى سوف يكون من نسل ابوين اثنين سوف يحمل اول جزء من اسمك وباقي اسمى فتحل روح القدس عليه ويخلد الى ابد الابدين.
تزين بحلل الملكوت وتعطر بعطر الحياة عندما اجتمع بك سوف انقض عليك واضع شفتى على شفتيك حتى تلفظ انفسك عندها انفخ فيك من روحي فتحيا بي واحي فيك.
حبيبي اشكر الرب لخالصك من شر النفس ومرحبا بك في الحياة الحقيقية ليسوع المسيح لكن عليك ان تعلم -ان يسوع المسيح هو هو الامس واليوم والى الأبد -وما توصلت اليه هى الحقيقة الباقية فحقيقة الرب سلام كما قال "سلاما أترك لكم، سلامي أعطيكم"
اما بخصوص المجتمع اولئك الذين يحاولون قتل الحب الالهى المغروز في نفوس البشر إنما يسئون الى سنة الله وان كانت جريمتهم خافية عن الاخرين.
هل تتذكر عندما كنا في طريقا الى المدينة المجاورة مستقلين القطار وكان هنك جالسا امامنا رجل عجوز مع ابنه البلغ من العمر 25 عام! وكان يبدا الكثير من البهجة على وجه الشاب الذي جلس بجانب النافذة ةالذى قام باخرج يديه من وعندما شعر بمرور الهواء صرخ قائلا:"أبى انظر جميع الأشجار ورائا" فبتسم له الرجل العجوز.
-عندها قالت لى بقلق "كيف يتصرف شاب في عمر 25 علم كالاطفال"
وفجأة صرخ الشاب مرة أخري: " بي انظر الى البركة وما فيها من حيوانات, أنظر الى الغيوم تسير مع القطار"
- واستمر تعجبك من افعال ذالك الشاب التى كانت بالنسبة لك درب من الجنوان! هل تتذكر ابتسامة العجوز والشعور بالسعادة والرضة رغم نظرتنا! هل تتذكر عندم بدأ هطول المطر، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، عندها إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر....انظر يا أبي"
وفي هذه اللحظة لم تستطع السكوت وسألت الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك المريض المجنون؟"
فقال لك العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً للمرة الأولى في حياته ". حبيبي هذا هو المجتمع لا يعلم حقيقة الاشياء ينظر الى الجميع على انهم مرضة ويعطى لنفسة الحق للحكم على الاخرين!
حبيبي قال يسوع : "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي"عليك ان تصبح كهذا الشاب وذالك الرجل العجوز وعليك ان تفكر جيد في حقيقة الحياة والمجتمع.
حبيبي اعلم جيدا ان السرور يأتينا من علاقاتنا مع الناس لذلك لا يمكنك قطع حياتك عن العالم فهذا يعنى غياب السرور عليك ان تفهم جريمتك التي ارتكبتها بحق نفسك ونفسي والاخرين الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن بل يعني الإقامة فية.عليك ان
تحضر الأن
تحضر
.
.
.
الأن
*قصة الرجل العجوز والشاب (مقتبس)
معشوقي لقد وصلت رسالتك المؤرخة بتاريخ الحب والعشق والخلود
لم استطع منع ما انفلت من دموعى حين وصفت لى حقيقة الرب وسر الروح
لكن هل تتذكر ذالك الفجر المروع, عندما تربص بنا عوام المؤمنين –يحسبوان انهم مؤمنون ولكنهم من خمر الحياة لا يعلمون- تربصا عند المرسي الجنوبي كانوا يختبئون خلف الصخور, وانا وانت مستغرقين في الصلاة الجسدية عندما يلتحم اللحم باللحم ويصبح العشق خمرا.
ثم هرولوا نحونا كأشباح فرت من قعر الجحيم.وقبل ان نفيق من هول المنظر كانوا قد وصلو الينا من مكمنهم القريب سحبوك من بين احضانى وجروك على الصخر واخر قام بسحبي خلفه كان الجميع يهلل (اليوم نطهر أرض الاله....من قبضة الشيطان....من حملت الخطية!) عن اى الاله يتحدثون!..لم يحمل المسيح خطية البشر اجمعين! لولا مشيئة الرب لكنا في عالم النسيان.
حبيبي لا اريد ان اعيش معك حياة خفاية منسية. لا اريد ان اعيش دروب الخوف والحيرة والقلق فهذا العالم يعيش اشبه بشر اما أنا اريد ان اعيش معك بين الملائكة.
لو تعلم كم اشتاق الى ان اريح خدى على صدرك الحنون فانا لا اشعر معك بخطر الخطية, معك اعبد الرب واعشق الحب الالهى السكن فيك
حبيبي اعترف لقد حطمت كبريائي وهدمت سور قلعتي واقتحمت خلوتي وغيرت حياتى ونظرتى للرب الاله لكن لا استطيع الحضور فقيود ورفض المجتمع تجعلنى اموت في كل لحظة .
.
.
.
وأنت
.
.
.
.
معى
يتابع
حبيبي من العجيب سماع ذالك الحديث منك أننى قبل يومين رأيت في منامى الرب يسوع المسيح يبارك حبي لك ويدعونى للراحيل الليك واللاقامة معك بقية العمر!
لقد قال لى يسوع": ان الرب السماوى خلق آدم على صورته ليكون خالداُ وان حبي لك وقربي منك هو عشق آدم الذي خلقه الرب على صورتة وبزواجى منك سوف يخلد آدم الى ابد لابدين"
وقال لى يسوع "ايضا اوصيك بالحبيب فهو منىَ قل له لا تفعل كم فعل آدم في بداء الخليقة وانخدع فعصي الرب القدوس وأكل من الشجرة المحرمة على امل أن يصير قدوس مقدسا تقديسا". لم اكن افهم ماذا يقصد المسيح لكن بعد وصول رسالتك انكشف المطلوب والمقصود.
انظر ايه الحبيب على عظمة الرب يقول لنا في كل زمان ومكان "طوبي للودعاء فانهم يرثون الارض" انت الوديع ابن الحمل وانا الارض ميرثك منذ بدا الخليقة ....تعالى الى هنا للحصول على ميرثك السموى.
حبيبي أنا قدرك فاحضر لاتمام قدرك استمع الى حقيقة قلبك تعالى وبدد كل شك فإما ان تجعل العالم ملاذا وأما أن تعود الى الرهبنة. المهم ان تكون بكليتك حيث تختار ان تكون. فالكائن المنقسم على نفسه لا يفلح في جبه الحياة كما ينبغى.
هل تعلم ان الرهبان يحاسبون الاخرين على خطاياهم مع انهم يفعلون مثلهم, ويزعمون انهم يعلمون كل شئ عن الحب والعشق والزواج مع انهم لم يتزوجوا! ويضعون الرب في اقبح صورة ممكنه الاله المنتقم الجبار.
حبيبي كل يوم يهبنا الرب مع شروق الشمس حياة جديدة لذلك ادعوك تصغي للطفل الذي كانا ذات يوم وما زال موجود فينا فذالك الطفل يعلم حقيقة الرب والحياة والحب والنجاة.
اما عن الحب الذي تتحدث عنه لا وجود له إلا في القصص الخرافية, ذالك أن الحب في الحياة الحقيقية يحتاج الى ان يكون ممكنا فهو لا يبقي الا اذا كان هنك أمل.
حبيبي حقا اذا كان هنك رابط بين حبك لى وحبك للمسيح فعليك ان تحضر لتحفظ ايمانك تعالى للتتعمد من شهد شفتي, فحقيقة وسر الخلود بين يدى
لتكن مشيئة الرب
فأنا ثالث الثلوث وسر التعميد وحقيقة الرب وكينونة الخلود وصخرة الحياة وتلميذ الاله
لتكن مشيئة الرب
انا انتظر حضورك لى لحضورى فيك ومعرجي لك ومنك وبك
لتكن
.
.
.
.
.
.
مشئة
.
.
.
.
.
الرب
يتابع
اضغط هنا
دعوة الحياة الروحية
حبيبي لقد قبلت دعوة الحياة الروحية لانها مثلك تماما, لقد اكتشفت أن مكانه الله في حياتى هى نفس مكانك فوجه المسيح عندما يتراءى لى لحظة اتذكرك.
حبيبي ارسل اليك اليوم هذه الرسالة اخبارك فيها بدخولى عالم الرب "الرهبنة " سوف اطلب من الرب أن يجعل حبي لك حبا للبشر اجمعين وانا اعلم ان الله سيستجيب لدعائى.
المدفأة
اريد ان اقول لك لطالما أحببتك. لقد حظيت برجال أخرين لكنى لطالما أحببتك. كل دروب العالم كانت تفضي بي اليك. هل تتذكر ذالك البيت المطل على البحيرة ذو النوافذ القصيرة ماذلت اتخيلك معى مقمين هنك, منصرفيت الى سماع الموسيقي, وتأمل الثلج على قمة الجبل القريب نجلس أنا وأنت قرب المدفأة. أتخيل الطفل الذي نتبانه وهو يركض في أرجاء البيت وينشر البهجه والسرور
الأب الرئيس
منذ اسبوع شعرت بأنى بت لا استطيع البعد عنك فانت الان تعيش في بلد اخر مع اناس اخرين. تبتسم لهم وتتحدث معهم وانا حتى لا استطيع سماع صوتك. فذهبت لمقابلة الأب الرئيس حكيت له قصة حبي لك وما الذي شعرت به عندما ذهبت عنى. قال لى الأب الرئيس ان في الحياة الروحية الخلاص وفي وجه المسيح البشارة وبين اذرع يسوع حضن الحنان
عري
اعلم ان هذه الكلامات ليست غريبة عليك اتتذكر عندما خلعت ملابسي المبللة من الامطار يوم عيد الميلاد, ميلاد يسوع الارضي -ميلادك انت- عندما كان نور المصباح كافيا لكى اشاهد وجهك وجسدك العاري الذي لا يختلف كثيرا عن تفصيل المسيح. تحت غطاء سريري
سمعتك تقول
- أحبك
- اتعتقد أن اللحظة المناسبة سوف تأتى
- اى لحظة
- لحظة العيش معك في حياة سرمدية ابادية
- كم اتمنى ان ياتى ذالك اليوم حتى اعيش معك الى ابد الابدين
سلام
وها انا الان اعيش معك الى ابد الابدين -حياة الروح- بين جسد وعشق المسيح, سوف اصلى للمسيح ان يقرائك السلام فسلام عليك يوم ولد ويوم تموت
.
.
.
.
.
.
سلام
.
.
.
.
.
.
سلام
يتابع