نقف على مشارف نهاية عام عصيب
عام وضع الكثير من مسلماتنا و أفكارنا و قناعاتنا و مفاهيمنا على المحك
عام حمل معه رياح التغيير ، فلنتوقف لحظة متأملين ماذا تغير فينا . .
غير الكثير في الأوطان ، و لكن لا أوطان بلا إنسان ، فماذا تغيير في الإنسان . .
"لا وطن للإنسان سوى في قلوب أحبته"
و نحن لا نبحث عن أنفسنا في قلوب أحبتنا بل نبحث في قلوبنا عن الآخر
و لأن لنا عيون لا تنظر إلى الخلف فلنطلع إلى أنفسنا "الآن" و نرى ما تعلق بها
لنحاول أن نتقبل الآخرين على اختلافهم و لنحاول أن نحبهم
فهم شركائنا في عالم الأضداد ، هم نحن على صورة أخرى ،
فلنحاول أن نتعرف على أنفسنا بكل صورها المختلفة
لنحاول أن نكون في العـام الجديد نحن محبة و سلام و طمأنينة هذا العـالـم
لنحاول أن نغني للحب . . . للحب فقط . . لا شيء سوى الحب
عله يعـتـق هذا الجمال المستتر فينا
Post a Comment